وكتب ماكرون على منصة “إكس”: “أجريت محادثة مع زيلينسكي.. أعلمته بأن مناقشاتي الدولية الأخيرة، لا سيما في الصين، أتاحت التوضيح (بشأن تسوية النزاع الأوكراني)”.
وأكد أن زيلينسكي والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر “سيواصلون التنسيق” يوم الاثنين في لندن، وذلك في ضوء المفاوضات الأخيرة بين كييف والولايات المتحدة حول التسوية.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أكدت إجراء مفاوضات استمرت يومين بين المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف وصهره جاريد كوشنر مع أمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني رستم عميروف ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية أندريه غاناتوف.
وأشارت إلى استمرار المحادثات يوم السبت، وأفاد موقع “أكسيوس” لاحقا أن زيلينسكي ناقش خلال مكالمة هاتفية مع ويتكوف وكوشنر قضايا حساسة مثل الأراضي وضمانات الأمن.
كما أعلنت إدارة الولايات المتحدة سابقاً عن تطوير خطة لتسوية الأزمة، بينما أكد الكرملين انفتاح روسيا على المفاوضات. وفي 2 ديسمبر، استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين ويتكوف وكوشنر لمناقشة خطة السلام الأمريكية، والتي قُسمت إلى 27 نقطة ضمن أربع حزم موضوعية.
ووصف مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف محادثات الكرملين بأنها “مثمرة جدا”، مشيرا إلى أن التقدم العسكري الروسي على الأرض أثر إيجابيا على مسار المفاوضات.
من جانبه، صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن الإخفاقات الميدانية يجب أن تدفع كييف للتفاوض، محذرا من أن استمرار الصراع أصبح “أمرا لا معنى له وخطيرا”.
المصدر: RT
