وكتب قديروف في قناته بتطبيق “تلغرام”: “يمكننا القول بثقة إن أوكرانيا دفعت بالفعل ثمنا باهظا جدا لقاء أعمالها الإرهابية العبثية ضد الأهداف المدنية الروسية. لم يسبق لكييف أن تعرضت لمثل هذه الضربات الجوية المكثفة والمتواصلة كما حدث خلال اليومين الماضيين”.
وأكد قديروف أن “عملية الرد لم تنته بعد، وما زال هناك المزيد”، مضيفا: “ما كان ينبغي لهم استهداف منشآت مدنية مسالمة في روسيا”.
وأوضح حاكم جمهورية الشيشان الروسية أن القوات الروسية نفذت، خلال الليلة الماضية ونهار يوم الأحد، ضربات على أهداف محددة في مقاطعات كييف، بولتافا، تشرنيغوف، دنيبروبتروفسك، سومي، خاركوف، زابوروجيه، خيرسون وغيرها.
ووفقا لقديروف، شملت العملية تدمير نقاط نقل لوجستية تستخدمها القوات الأوكرانية، ومنشآت في مجمّع الوقود والطاقة تخدم احتياجات الجيش الأوكراني، ومصنعا لتجميع الطائرات المسيّرة، إضافة إلى مواقع انتشار ألوية ميكانيكية وإنزال جوي وهجوم جبلي، من بينها وحدات “آزوف” المصنفة كمنظمة إرهابية محظورة في روسيا، فضلا عن بنى تحتية في أحد المطارات العسكرية ومستودعات وقود ومنظومات دفاع جوي.
وكان حاكم جمهورية الشيشان الروسية قد أعلن يوم الجمعة الماضي، أن طائرة مسيّرة تابعة للقوات الأوكرانية هاجمت أحد مباني مجمّع “غروزني سيتي” الشاهق، مؤكدا أنها محاولة لبث الذعر في صفوف السكان المدنيين، متوعدا برد “قاسٍ” خلال أسبوع. ويوم أمس السبت أعلن قديروف شن ضربات مكثفة على الأهداف العسكرية والصناعية الأوكرانية، ردا على الاعتداء الأوكراني.
المصدر: RT