وكتب دودون عبر “تلغرام”: “وضعت الشرطة نقاط تفتيش على جميع الطرق المؤدية إلى كيشيناو، وتجري عمليات تفتيش وتمنع حركة الحافلات والسيارات التي تقل المواطنين إلى تجمع المعارضة اليوم في وسط العاصمة”.
واتهم دودون سلطات “حزب العمل والتضامن” الحاكم بأنها “تخشى أي تحركات جماهيرية وتخشى صوت الشعب وتستخدم أساليب ديكتاتورية وتظهر خوفا شديدا مع انتهاء ولايتها”.
وفي 22 يوليو أعلن حزب “مستقبل مولدوفا” بزعامة رئيس الوزراء السابق فاسيلي تارليف، والحزب الاشتراكي بزعامة دودون، والحزب الشيوعي بزعامة الرئيس الأسبق فلاديمير فورونين، بالإضافة إلى حزب “قلب مولدوفا” بزعامة رئيسة إقليم غاغاوزيا السابقة إيرينا فلاخ، عن تشكيل تحالف انتخابي للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقررة في 28 سبتمبر المقبل.
ولم يكشف بعد عن اسم التحالف السياسي الجديد، كما أنه من غير المعروف من سيقوده. وقرر قادة التحالف المعارض عقد تجمع في وسط كيشيناو اليوم السبت لمناقشة الخطوات اللاحقة مع أنصارهم.
وتتخذ سلطات مولدوفا إجراءات قمعية ضد أي مظاهر معارضة، حيث اعتقلت رئيسة إقليم غاغاوزيا ذات الحكم الذاتي يفغينيا غوتسول بذريعة واهية، كما قامت بتوقيف نواب في مطار كيشيناو على خلفية زيارتهم روسيا، ورفعت دعاوى جنائية بحق عدد من السياسيين المعارضين. إضافة إلى ذلك، تعتزم كيشيناو حظر الاحتجاجات لمدة 30 يوما قبل الانتخابات وبعدها.
المصدر: “نوفوستي”
