وقال المرشد الأعلى في سلسة تغريدات على منصة “إكس” إن “العدو لم يحقق هدفه”، مؤكدا أن “إيران ستزداد قوة يوما بعد يوم”.
أيّها الشعب الإيرانيّ الشامخ!
لقد حلّت اليوم ذكرى الأربعين لاستشهاد كوكبةٍ من أبناء وطننا الأعزّاء، كان من بينهم قادة عسكريّون وعلماء في مجال الطاقة النوويّة.— الإمام الخامنئي (@ar_khamenei) July 25, 2025
وجاءت تصريحات خامنئي في الذكرى الأربعين لمقتل مجموعة من القادة والعلماء الإيرانيين البارزين، حيث أشار إلى أن من بين من فقدتهم إيران “شخصيات قيادية وعلمية مثل باقري، وسلامي، ورشيد، وحاجي زاده، وشادماني، وطهرانجي، وعباسي”، معتبرا أن “رحيلهم خسارة فادحة على مستوى الأمة”.
لا شكّ في أنّ فقدان الشهداء باقري، وسلامي، وحاجي زاده، وغيرهم من العسكريّين، وكذلك الشهيدَين طهرانتشي وعبّاسي وسواهما من العلماء، لَمصابٌ أليمٌ، ولكنّ العدوّ لم يبلغ هدفه. سيُظهر المستقبل أنّ المسارَين العسكريّ والعلميّ سيتقدّمان بوتيرةٍ أسرع من ذي قبل.
— الإمام الخامنئي (@ar_khamenei) July 25, 2025
وأضاف خامنئي: “العدو الأحمق قصير النظر لم يبلغ مبتغاه، وسيثبت المستقبل أن الحركتين العلمية والعسكرية في إيران ستتقدمان نحو آفاق أرحب وبوتيرة أسرع مما مضى”.
لقد أثبتت إيران الإسلاميّة مرّةً أخرى، عبر هذه الحادثة، صلابةَ بنيانها، وستتعزَّزُ قوّتها يومًا بعد يوم، بإذن الله وتوفيقه.
— الإمام الخامنئي (@ar_khamenei) July 25, 2025
وشدد المرشد الإيراني على أن “الصبر وقوة المعنويات التي أظهرها الناجون من الحادثة تعد من أبرز النقاط المضيئة”، مضيفا أن “إيران الإسلامية أثبتت مجددا قوة أساسها، ووحدة شعبها، وعزيمته على مواصلة طريق المقاومة”.
وفي سياق كلمته، حمل خامنئي “الكيان الإسرائيلي” مسؤولية ما وصفها بـ”الضربة الغادرة”، قائلا: “هذه الضربة من نصيب الزمرة الصهيونية الشريرة والمجرمة، العدو الخبيث للأمة الإيرانية”.
كما دعا خامنئي فئات المجتمع المختلفة إلى تحمل مسؤولياتها في المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن “رجال الدين تقع على عاتقهم مسؤولية الإرشاد الروحي ونصح الناس بالصبر والثبات، فيما تقع على الأجهزة التنفيذية واجبات الجدية والمتابعة والعمل”، مضيفا أن “على القادة العسكريين التزود بوسائل حماية الأمن القومي، وعلى النخب العلمية تسريع التقدم في جميع القطاعات”.
وختم قائلا: “الحفاظ على الوحدة الوطنية هو واجب مشترك على كل فرد في هذا الوطن.. أعداء إيران يطرقون الأبواب، لكنهم لن يجدوا إلا أمة موحدة وراسخة وقادرة على تحويل كل مصيبة إلى فرصة”.
هذا وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في وقت سابق، أن كل عالم إيراني اغتالته تل أبيب درب أكثر من 100 تلميذ كفء وهؤلاء سيظهرون لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما هم قادرون عليه.
وكانت إسرائيل شنت يوم 13 يونيو الماضي هجوما جويا على إيران، فيما ردت إيران بإطلاق مئات الصواريخ في حرب استمرت 12 يوما.
وفي 22 يونيو تدخلت الولايات المتحدة في الحرب، وشنت ضربات على منشآت نووية إيرانية، قبل أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقفا لإطلاق النار في 24 يونيو.
المصدر: RT