وذكرت وكالة “الأناضول” نقلا عن تقرير الطب الشرعي، أن المادة تم اكتشافها في مسحات أخذت من الغرفة، كما تم العثور على الفوسفين في مناشف الفندق. ومع ذلك، لا يزال السبب النهائي للوفاة غير معروف.
ويستخدم فوسفيد الألومنيوم على نطاق واسع لمكافحة الآفات. وعند ملامسته للماء، حتى رطوبة الهواء تكفي، ينتج الغاز السام “الفوسفين”. ويعمل الغاز على تدمير خلايا الجسم لدى الثدييات، وفي تركيزات أكبر يمنع نقل الأكسجين في الدم.
Es gibt im Fall der hochwahrscheinlich durch ein Pestizid vergifteten Hamburger Familie deutliche Parallelen zum bis heute nicht vollständig aufgeklärten Tod einer deutschen Studentin im Jahr 2024, ebenfalls in Istanbul.
Die @tagesschau berichtet und hat mich dazu befragt. pic.twitter.com/6t5YYsSNcr— Cihan Çelik (@Celik_Chn) November 21, 2025
أما لدى البشر، فيمكن أن يؤدي الفوسفين إلى أعراض مثل السعال الجاف، القيء، اضطراب وظائف الكبد والكلى، وقد يكون قاتلا إذا تم استنشاقه.
وتوفي أربعة من أفراد عائلة من هامبورغ أثناء عطلتهم في إسطنبول في منتصف نوفمبر. وبحسب تقرير أولي للطب الشرعي، قد يكون مكافح الآفات في الغرفة الواقعة أسفل غرفة العائلة سببا في وفاتهم، ولم يتم تأكيد ذلك بعد.
كما تم استبعاد اشتباه أولي بحدوث تسمم غذائي كسبب للوفاة، إذ أظهرت الاختبارات في الأماكن التي تناولت فيها العائلة الطعام عدم وجود أي أمر غير طبيعي.
المصدر: الأناضول